الخميس، 15 سبتمبر 2011

أحسن غيرة

أحسن غيرة

كما احببتهم فقد أحبونى وما كان همس قلوبهم لى ليغمرنى بفرحه إلا اذا أصبحت فى مثل سنهم "صغير " أملك قلب كقلبهم " كبير " فاخذت العب معهم واحد يلو الاخر لست ابالى بأى تعب يلحق بى ,وها قد بداءت بملكة فؤادى و نسمة عقلى " آلاء" حتى الح على غيرها من اميرات تلك المستعمرة ,فأخذت ألاعبهم واحدة تلو الآخرى .حتى اخذت نيران الغيرة تشتعل فى هذا القلب الصغير .فكانت تنظر بنظرات تريد بها أن تخطفنى من بين باقى الصغار فأخذت تجذبنى وتشدنى حتى حملتها على ذراعى . فوضعت رأسها على كتفى وتشبثت برقبتى .قلت لها الا تريدين ان تلعبى .....قالت لا واجلستنى وكأنها قد قيدتنى بسلاسلها وما من أحد يقترب منى حتى كانت تنظر اليه كالقطة عندما تدافع عن صغيرها وكانها لا تريد أن يشاركها أحد فى هذا الحب, وها هو الحال حتى نامت بعد أن أطفئت نار غيرتها.
 
طبيب مسلم
م . الرشيدى
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق